كشف مصدر مصرفي أن عددا لايستهان به من المسؤولين المتبرعين للمنتخب الوطني لكرة القدم تبين انهم تبرعوا بمبالغ وهمية -حسب الشيكات التي تقدموا بها- والتي أوضحت أنها فارغة، أو لابد لهم من إذن “فيزا".
وحسب ذات مصادر فإن من بين تلك الشخصيات وزير في حكومة ولد البشير - تحفظ المصدر على ذكر اسمه- حيث استحال صرف المبلغ المتبرع به (مليون قديمة) إلا عن طريق ”فيزا” وهو ما أصاب بعض عمال البنك المذكور بهيستيريا من الضحك نظرا لاعتذار المحاسب أولا عن إمكانية تسديد المبلغ الذي في الشيك، بحجة أن صاحب الشيك (الوزير المتبرع) ليس في حسابه أوقية واحدة لا قديمة ولا جديدة، وهو ما يوحي بتأثر الوزراء أنفسهم من أزمة العشرية الاقتصادية الأخيرة، حسب موقع الإستقلال الذي أورد الخبر.