الوفاء قيمة إنسانية غرسها الإسلام في نفوس المسلمين.
وقد حرص الإسلام على بناء شخصية المسلم على قيم وأخلاقيات رفيعة حتى تستقيم حياته، ويؤدي رسالته في الحياة، ويسهم بفاعلية في بناء ونهضة مجتمعه، ويواجه بقوة وصلابة كل التجاوزات الأخلاقية عملاً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والإسلام في بنائه الأخلاقي للإنسان جاء بكل ما هو راق ومتحضر، وسما بأخلاق أتباعه فوق كل الصغائر، ورسم للإنسان حياة راقية تغلفها كل المعاني الإنسانية .
ونحن من خلال هذا الباب نسبح في بحر الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة.التي نهل من معينها الريئس محمد ولد الغزواني الذي تربي ونشأ وترعرع في هذه المدرسة مدرسة التصوف التي تربي علي نكران الذات والتواضع والأخلاق والقيم الحميدة والتسامح و حب الخير للجميع والوفاء بالعهود وهذا ماذكربيه الرجل في خطاب ترشيحه حينما قال أنه يدرك اهمية الوفاء بالعهدي. بعد انفلات أخلاقي وبلطجة سلوكية سببه الرئيس ضعف الوازع الديني، واختفاء قيم وأخلاق الإسلام من حياتنا .
وقد حث الإسلام علي الوفاء بالعهود وجاء استعمال هذا المفهوم في آياته على وجوه متعددة، فهناك وفاء بعهد الله، وهناك وفاء بالعهد على نحو مطلق، وهناك وفاء بالعقود، أو وفاء في الكيل والميزان، أو وفاء بالنذر،.
وهذا مانحتاجه نحن اليوم .