قال المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر أمام رؤساء الأحزاب السياسية التي خاطبها من خلال جمعه للتواقيع إن الاتفاقية التي جمعته مع عدد من القوى السياسية بموريتانيا تبرهن على أن الجميع يضع وحدة الشعب الموريتانى، وحوزته الترابية، ونظامه الجمهورى التعددى والديمقراطى، وهويته الإسلامية الجامعة فوق كل اعتبار.
وأضاف ولد بوبكر فى كلمة بمناسبة توقيع اتفاقية مشتركة مع الأحزاب المعارضة التي أعلنت مساندتها لترشحه قبل أسبوعين.
وهذا نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي رؤساء الأحزاب السياسية السادة الحضور إن هذا التوقيع الذي نقوم به اليوم، يترجم رغبتنا المشتركة في التغيير المدني السلمي والديمقراطي، الذي تحتاجه بلادنا أكثر من أي وقت مضى، كما يترجم طموحنا المشترك في النهوض بموريتانيا، والسير بها نحو الرقي والازدهار.
ولا شك أن مكانتكم السياسية البارزة، وتجربتكم النضالية المشهودة، وتعلق جماهير عريضة من الشعب الموريتاني الأبي بكم، وبمشروعكم التغييري، إذا تضافرت مع ما لدى شعبنا من رغبة في التغيير، وما لدي من استعداد، وخبرة أضعها تحت تصرف بلدي وشعبه، فإننا سنحقق النصر، وسنصنع المستقبل.
إخوتي الرؤساء إن اتفاقيتنا هذه تبرهن على أننا نضع وحدة الشعب الموريتاني، وحوزته الترابية، ونظامه الجمهوري التعددي والديمقراطي، وهويته الإسلامية الجامعة فوق كل اعتبار، كما تبرهن على أننا نضع رؤيتنا المشتركة لبناء موريتانيا راقية وحديثة ومزدهرة، تنعم بالإخاء، ويسودها الوئام، وتطبعها العدالة، في مقدمة أولوياتنا السياسية.
ولا يسعني هنا إلا أن أشكركم، وأشكر جماهيركم العريضة التي لمست اندفاعها العفوي الصادق نحو دعمي ودعم مشروعي التغييري، إيمانا منها بكم، وثقة منها في ان نصنع معا النصر، ومعا نبني المستقبل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.