بالأسماء: تسعةُ حكام عرب يغيبون عن قمة تونس.. وهؤلاء يشاركون

سبت, 30/03/2019 - 17:28

جدول أعمال القمةيتضمن نحو 20 بنداً يتصدرها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن- الأناضول

واصلت تونس استقبال الزعماء والرؤساء والملوك العرب، المشاركين بالقمة العربية الثلاثين، المقرر عقدها الأحد.

ووصل إلى مطار تونس كل من رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

والخميس، وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى تونس، في زيارة دولة تستغرق عدة أيام، كما يترأس وفد بلاده في القمة العربية في دورتها العادية الـ30، ويسلم رئاسة الجامعة العربية إلى تونس.

وتنطلق القمة الأحد، في دورتها العادية الثلاثين على مستوى الزعماء والقادة، برئاسة، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، فيما انطلقت الثلاثاء، أعمال الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، في ظل أزمات وإشكالات تشهدها المنطقة العربية.

اقرأ أيضا: بدء توافد الزعماء العرب لقمة تونس.. 20 مشروعا وملفا للنقاش

ورفع وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم الجمعة، بتونس، مشروع جدول أعمال لقمة القادة، يتضمن نحو 20 بنداً تتصدرها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، بجانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل، ويعتبره لاغيا.

ووفقا لبيانات رسمية وتقارير صحفية يغيب نحو نصف عدد القادة العرب، عن المشاركة في القمة العربية الـ 30، وتنطلق القمة غدا بحضور 12 زعيم دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء.

وباستثناء سوريا المجمد عضويتها، يغيب 9 زعماء عن القمة، أبرزهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قال نور الدين بن تيشة المستشار السياسي للرئيس التونسي، إنه اعتذر لظروف خارجة عن تونس، ولم تعلن مصر موقفا بشأن ذلك أو مستوى تمثيلها.

 

كما يغيب كل من الرئيسين السوداني عمر البشير، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسلطان العماني قابوس بن سعيد.

 

ويتسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئاسة القمة العربية 2019، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس القمة العربية العادية الـ29.

 

ورغم غياب سوريا عن القمة العربية، يفرض الملف السوري نفسه بقوة على جدول أعمالها، عقب نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوما، يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

 

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

 

الزعماء والقادة المشاركون:

 

1- الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (رئيس القمة الحالية)

 

2- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (رئيس القمة السابقة)

 

3- عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني

 

4- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد

 

5- أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر

 

6- الرئيس اللبناني ميشال عون

 

7- الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 

8- رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج

 

9- الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله

 

10- الرئيس العراقي برهم صالح

 

11- الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

 

12- الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

 

مستوى نائب الرئيس أو ممثله الشخصي أو نائب رئيس وزراء

 

13- النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف.

 

14- رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.

 

15- أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السلطان قابوس.

 

16- محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني.

 

مستوى تمثيل أقل

 

17- حمد الشرقي، حاكم الفجيرة عضو المجلس الأعلى للاتحاد (أرفع سلطة دستورية وأعلى هيئة تشريعية وتنفيذية)، في ثاني تمثيل إماراتي بعد ترأس وفد بلاده في القمة العربية الأوروبية التي انعقدت في فبراير/ شباط الماضي بمنتجع شرم الشيخ المصري.

 

ولا تزال 4 دول لم تعلن بعد عن ممثليها في القمة، وهم:

 

18- مصر

 

19- المغرب

 

20- جزر القمر

 

21- الصومال

 

دولة غائبة

 

22- سوريا: تغيب بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.

 

ومجددا تتوارى الأزمة الخليجية عن ثاني قمة عربية تنعقد منذ اندلاعها في 5 يونيو/حزيران 2017 (الأولى في السعودية أبريل/نيسان 2018) لصالح القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا.

 

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بالتزامن مع فرض "إجراءات عقابية" عليها، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا.

 

والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004