أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خلال اجتماعه مع رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قايد صالح انه يستعد لاعلان استقالته من السلطة نهائيا وبشكل رسمي وفوري.
وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فإن الاخير يستعد لإعلان إستقالته بعد لقائة مع قائد الجيش المكور أنفا.
وقال تلفزيون النهار اليوم الأحد ان الرئيس الجزائري ان بوتفليقة يستعد لإعلان استقالة وفقا للمادة 102 من الدستور.
وبموجب هذه المادة يمكن للمجلس الدستوري أن يعلن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غير لائق لنصب رئيس الجمهورية أو أنه يمكن أن يستقيل.
وقالت القناة الخاصة نقلا عن مصادر سياسية ان بوتفليقة الذي واجه أكثر من شهر من الاحتجاجات الجماهيرية قد يعلن استقالته يوم الثلاثاء.
ودعا نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، إلى اللجوء إلى المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية. كما صرح أحمد قايد صلاح قبل ذلك إن من الضروري ان تتبني حل مقبول من جميع الأطراف، لكن بشرط أن يندرج تحت إطار الدستور.
وتناولت صباح اليوم معظم الصحف العربية والجزائرية خبر استقالة بوتفليقة يوم الثلاثاء حسب ذات المصادر التي أكدت ان بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته
وفي سياق تنحي بوتفليقة فقد خرجت تظاهرات مضادة له هتف المتظاهرون فيها بضرورة التلاؤم بين الشعب والجيش.
وقد خرجت هذه التظاهرات بعيد ساعات قليلة من إعادة مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بتفعيل المادة 102 من الدستور والتي تنص بإعلان شغور منصب الرئيس.
