أفادت مصادر مقربة من صنع القرار ان الرئيس ولد عبد العزيز ووزيره الاول محمد سالم ولد البشير رتبا لتعديل وزاري وشيك قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة يقضي بخروج بعض الوزراء ودخول آخرين في تشكيلة وزارية رتبت لها عدة لقاءات بين شخصيات وازنة وبعض المسؤولين من ضمنهم نواب ووجهاء سياسيين.
وبموجب هذا التعديل توقعت المصادر خروج وزير الداخلية الحالي، ودخول ولد ارزيزيم الذي سيتم تعيينه خلفا للاول، كما سيخرج من الحكومة وزير البيئة، وتوقعت المصادر كذلك خروج مفوض الامن الغذائي ودخول رئيسة مجموعة نواكشوط سابقا أماتي بنت حمادي.
وبحسب ذات التسريبات فسيدخل الحكومة الوزير السابق والمحافظ السابق للبنك المركزي سيداحمد ولد الرايس.