بعد عجز المجموعة الحضرية عن القيام بدورها المنوط في انتشال القمامات من العاصمة نواكشوط، وعجز العديد من المبادرات الشخصية السياسية .
قام مجموعة من الشباب الموريتاني بمجهود ذاتي عبئوا له انطلاقا من وطنيتهم الفذة وإخلاصهم للبلد في تنظيف مدينة نواكشوط المترامية الأطراف وانتشالها من جمع الأوساخ المتراكمة عبر الشوارع والأزقة وبين الأحياء في جميع ولايات العاصمة نواكشوط الثلاث.
وكالة الإعلامي التقت بصناع هذه المبادرة وهم مجموعة من الشباب لا يجمعهم سوى حب الوطن والانتماء إلى موريتانيا الموحدة.
الشباب هم نخبة من الفنانين الموريتانيين شمروا عن سواعدهم من اجل انشال جميع الأوساخ والقمامات عن العاصمة نواكشوط وحماية جميع الممتلكات العمومية والمحافظة عليها.
وأطلق الفنانون المشاركون في هذه الحملة اسم "إلى متى" على مبادرتهم وقد قاموا بتأجير عربات الحمير وبعض الجرارات الصغيرة في عملية التنظيف التي قالوا إنها ستشمل جميع أحياء العاصمة نواكشوط دون اسنثناء.