أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الخميس 3/05/2019، مشروعاً كروياً في موريتانيا هو الأول من نوعه، مخصصاً لكرة القدم المدرسية، من خلال دعم البطولات المدرسية التي يشارك فيها اللاعبون الاشبال في أعمار صغيرة، وذلك لما سيعود به هذا المشروع من نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وانتشار اللعبة واستفادة المحترفين لها منذ سن مبكرة.
وقد وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلاً بأمينته العامة السيدة فاطمه سامورا على بنود اتفاقية انطلاق المشروع من موريتانيا، وذلك بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني التي مثلتها الأمينة العامة امعزيزة منت كرباله، ووزارة الشباب والرياضة التي مثلها الأمين العام محمد ولد فال ولد عبدي، والاتحادية الموريتانية لكرة القدم التي مثلها رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحيى.
وقد تمت مراسيم التوقيع في مباني وزارة الشباب والرياضة.
ومن المقرر أن يشكل هذا المشروع الممول من طرف الفيفا أزيد من 200 دولة في وقت لاحق، بعد انطلاقه رسمياً من #موريتانيا كأول دولة تستفيد منه.
وسيوزع الاتحاد الدولي لكرة القدم مساعدات عينية تشمل معدات كروية ومدرسية على عدد كبير من المدارس حول العالم؛ حيث سيستفيد من هذا المشروع زهاء 700 مليون طفل.
وبعد توقيع الاتفاقية نظمت الأمينة العامة للفيفا نقطة صحفية مشتركة مع رئيس الاتحادية، في مباني الاتحادية الموريتانية لكرة القدم؛ حيث أجاب الطرفان على عدد من أسئلة الإعلاميين حول الموضوع.
واعتبرت الأمينة العامة للفيفا السيدة فاطما سامورا أن اختيار موريتانيا لهذا المشروع جاء في إطار نظرة الاتحاد الدولي لها كبلد نموذجي في تسارع وتيرة تطوير كرة القدم.
كما ثمن رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحيى ثقة الاتحاد الدولي في بلاده، متعهداً بالقيام بكل ما من شأنه أن يساعد في نجاح هذا المشروع.