أصيب مخنث في السنة الماضية بمشاكل نفسية دفعته إلى البوح بأسرار في غاية الوقاحة عن وزراء وضباط كبار في حقبة ولد الطائع من ضمنهم مسؤولين كبار في الظرفية الحالية.
وكان المخنث في تلك الفترة صاحب نفوذ واسع ويشرف على سهرات الليالي الحمراء وينسج علاقات حميمية خاصة بين مسؤلين كبار وبعض السيدات ويوفر لهن الاجواء المريحة لاشباع رغباتهم.
اليوم وبعد ان تدهورت اوضاع المختث الصحية وفقد عقله اصبح يسرد قصصا غريبة ويستحضر ذكريات فاضحة لشخصيات كبيرة من وزراء وضباط يسرد اسمائهم بصوت مرتفع في الشوارع والاسواق ويعتبرهم فرسان عصرهم مستعرضا بطولاتهم مع سيدات من عائلات شهيرة.
يحكي المخنث عن غير قصد تاريخ مجموعة كبيرة من الوزراء والضباط باسلوبه الخاص ويكشف اسرارا خطيرة ظل محتفظا بها في ركن قصي من ذاكرته بوصفه شاهدا عليها ومشاركا في صناعة احداثها تنسيقا وتخطيطا.
اخبار الوطن بتصرف