القت السلطات الأمنية القبض علي شخص هدد علنا بقتل بعض أفراد عائلة الريئس اترامب ,وقال ريئس الشرطة أن المعتقل المدعو، شتيس بليس كولاسوردو، المقيم في مدينة كينت بولاية واشنطن، أعلن مرارا خلال الشهرين الماضيين في رسائل إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن نيته "إعدام كوشنر شخصيا" و"إطلاق الرصاص في رأسه"، علاوة على تهديدات بقتل ابنة ترامب إيفانكا وابن الرئيس دونالد ترامب الأصغر اللذين قال الرجل إنهما "أسوأ من الصراصير".
واتهم المعتقل في هذه التهديدات كوشنر بارتكاب "جرائم خيانة كثيرة". وحسب وثائق رسمية صدرت عن مكتب الادعاء، أدلى كولاسوردو باعترافات متضاربة لعناصر من FBI وصلوا إلى منزله منتصف مارس الماضي لاستجوابه، إذ قال في البداية إنه ليس مسؤولا عن تلك التهديدات، وسببها يعود إلى خرق حاسوبه من قبل قراصنة، ثم ذكر أن المسدس الذي يظهر في صور منشورة على حسابه في "إنستغرام" إلى جانب التهديدات بقتل أقارب ترامب ليس هجوميا بل هوائيا، ثم اعترف بأنه يعاني من مرض نفسي ولا يتناول الدواء ولا يتلقى المساعدة الطبية المطلوبة.
وقررت السلطات عدم توقيفه، على الرغم من منشوراته العديدة التي يصفها مكتب الادعاء بأنها "معادية للسامية" و"مجنونة"، مثل الادعاء أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" تحاول اغتياله.
غير أن كولاسوردو سرعان ما خرق وعده للمحققين بالامتناع عن نشر مثل هذه الادعاءات والتهديدات مستقبلا، إذ نشر في مواقع التواصل الاجتماعي صورة له وهو يحمل سلاحا ناريا، مع الدعوة إلى "قصف المساجد".
كما كشف المدعون أن الرجل قام أوائل أبريل بسلسلة مشتريات تتيح الاستنتاج أنه يخطط لتنفيذ هجوم، بما في ذلك ذخيرة وملابس مدرعة، وهذا ما دفع السلطات في نهاية المطاف إلى إلقاء القبض عليه في وقت سابق من الأسبوع الجاري