(أفادت بعض المصادر الإخبارية من مدينة انواذيبوا أن رجل الأعمال إسلمو ولد الغزواني أخ المرشح محمد ولد الغزواني عقد سلسلة اجتماعات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو مع بعض وجهاء وأعيان المدينة وقال موفدنا أن ولد الغزواني الذي وصل انواذيبو الأسبوع الماضي على رأس وفد من مجموعته القبلية (ايبسات) وخاصة من المنحدرين من مدينة بومديد عقد اجتماعا مع مجموعة"أولاد ادليم" طبعته المصارحة والمكاشفة وحضره أعيان ووجهاء القبيلة وأطرها البارزين في منزل الوجيه محمد ولد اسويلم
وبحسب موفد الوئام فإن ولد الغزواني قال في بداية اللقاء إنه جاء خصيصا الى انواذيبو بإسم مجموعته الخاصة للأستماع الى مجموعة اولاد ادليم ومعرفة موقفها من مرشحي الاستحقاقات القادمة باعتبارها أحدى ابرز مجموعات الساكنة المحلية للولاية والمدينة على وجه الخصوص مذكرا بما يربطها من علافات متجذرة وضاربة في اعماق التاريخ بمجموعتهم
المتحدثون باسم مجموعة أولاد ادليم وعلى رأسهم الوجهاء والأعيان رحبوا أيما ترحيب بالمبادرة التي اتخذها ضيفهم القادم وكعاتهم الراسخة في التعلق بذرى الأمجاد والتمسك بالوفاء بالعهود وتعزيز الروابط واللحمة الاجتماعية لمختلف المجموعات المكونة لهذا الوطن
بادلوه الرأي ورحبوا بالتصور إلأ أنهم لم يفوتوا الفرصة لإرسال رسالة خاصة للنظام مفادها أنهم وإن كانوا من أول الداعمين لهذا النهج منذو تدشينه من طرف الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز والذي كانوا يعتبرون أنهم جزء لايتجزء منه غير راضين عن ضعف تمثيلهم في حكوماته المتعاقبة رغم كل كا بذلوه من جهود مضاعفة في سبيل دعم برنامجه ومواكبته خلال العشرية الأخيرة بحسب المتحدث باسم المجموعة والذي قال بالحرف الواحد "رغم توفر مختلف الكفاءات والأطر المشهود لهم بالنزاهة والاستقام والتفاني في خدمة الوطن في مجموعتنا لايوجد من ضمنها وزير واحد ولاسفير ولاحتى مدير عام لأي مؤسسة ونحن رغم كل ذلك كنا وسنبقى دائما من أكبر داعمي هذا النظام لأننا نعتبر أنفسنا جزء منه معتبرين أن أي خلل أو نقص يشوب فترته إنما يحسب علينا )
وبعد الاستماع الى كل المتدخلين تناول الكلام السيد اسلمو ولد الغزواني فشكر المجموعة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال متعهدا بمواصلة التواصل وبتبليغ الرسالة الى المرشح