التيارالناصري الموريتاني..بين أحلام مشروعة وسمسرة الخفافيش / الياس محمد

أحد, 26/05/2019 - 16:11

 «التيارالناصري» في موريتانيا حركة قومية عربية، نشأت في ظل حكم جمال عبد الناصر، واستمرت بعد وفاته، وتبنت الأفكار التي كان ينادي بها وهي الحرية والاشتراكية والوحدة، وهي نفس أفكار الأحزاب القومية اليسارية العربية الأخرى، وتعتمد على الفكر القومي..

ومع بداية الأستقلال برز التيارالناصري كتياروحدوي تحرري يرفع شعارات تلقفها الشعب الموريتاني بسرعة وسايرها بقناعة ودافع عنها باستمات متناهية ،رغم كل المصاعب والمطبات التي تعترضه, لكنه تقلص دوره نتيجة هيمنة ثلة من أدعيائه هدفها المتاجرة به مع الأنظمة المتعاقبة علي الحكم في موريتانيا , إلا أن الضعف كان فعل فعلته، ونخر في جسد هذا الكيان، حتي بات لا يرقي إلى كونه جماعة ضغط.مع أنه يعتبر هو التيار الغالب في الشارع الموريتاني حتي الأن رغم أن النخبة الموريتانية تبنته فكريا.لانه .

ينحياز للمستضعفين في الأرض والمغضوب عليهم من الفئات المستضعفة من المجتمع فا الاتجاه الغالب في الشارع الموريتاني الآن، هو مساندة التيار الناصري، بعد بروزالشكل التنظيمي.

فالتيار استطاع أن يكون القطب الجاذب للفاعلين الناصريين في بداية اللعبة الديمقراطية حتي أصبح حاضرا في المشهد السياسي حتي أستطاع ترشيح مرشح في أول أنتخابات رئاسية ,لكن بعد ذالك بدأ ت المؤامرات حتي أصبحت الأحزاب المحسوبة على التيار باتت مهمشة لأنها لم تجدد نفسها، بجانب الأجيال الأول والثاني والثالث، وهذا ما يساعده على تجديد نفسه من خلال الشباب.

أن هناك أوجه قصور في التجربة، تحتاج إلى تعديل، كما أن الواقع الحالي يحتاج إلى معالجات،أساسية تخرج التيارمن عنق الزجاجة.ومن هيمنة  بعض سماسرته الذين يتحدثون الأن بسم التيار.

وهم.اسلم ولد المحجوب و الكوري ولد احميتي ومحمد فاضل ولد محمد الأمين الذي دأب علي اضعاف التيار الناصري.حتي

تراجع عن تصدر المشهد السياسي لصالح الإخوان حتي يقود المشهد السياسي في موريتانيا. رغم انه هو من يقود المشهد من خلال شبابه الذي تمرد علي جميع الأنظمة وقدم شهداء عدة, الأن سقط القناع ولم يعد ينطلي علي أحد متاجرة هؤلاء بالتيار. وآخر شيء محاولتهم خداع محمد ولد الغزواني أنهم من يمثل التيار فالرجل أدري منهم بالتيار وحاله ومن يمثله ولن تنطلي عليه المسرحية الهزيلة التي تم اخراجها يوم أمس  .

ولن تؤتي أؤكلها حتي نسعى جميعا لتوحيد الصف الناصري، ونتحاور بهذا الشأن لإعادة تجميع القوى الناصرية في موريتانيا .لقد ولي زمن السمسرة ياخفافيش الظلام التي تعمل من أجل اختلاف الرؤي بين الناصريين حتي يسهل ذالك علي أي نظام اختراقه وبث التفرقة بين المؤمنين به

الياس محمد ألمين