بعد وضوله مدينة ألاك أكد المترشح محمد ولد الغزواني،في خطاب مظول أنه سيعمل من أجل أن تستعيد المدرسة دورها حقلا للقيم الجمهورية ودعامة للوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه يتعهد في هذا الإطار بإصلاح جذري للنظام التربوي.
وأضاف في خطاب خلال مهرجان شعبي نظمته حملته مساء اليوم السبت في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة أن الإصلاح التعليمي الذي سيشرع في تنفيذه في حال فوزه يرتكِـز بالأساس على التلميذ الذي يشكل نجاحه الهدف الأسمى.
و تعهد بالعمل على تكوين وتحفيز المعلمين ووضعهم في ظروف عمل ملائمة وتكريس مبدء العقوبة والمكافأة، والتوسع في بناء وتجهيز المؤسسات التعليمية وتوفير الأدوات التربوية، وتشجيع البحث العلمي.
وقال إنه سيعمل على تحقيق أكبر استفادة من المزايا النسبية للاقتصاد في مختلف المجالات، مضيفا انه سينتهج سياسات تتيح تحقيق نمو مطرد من أجل الرفع من مستوى المعيشة لدى المواطنين ، وزيادة الإنتاج والتوزيع العادل للثروات.
وأكد المترشح السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني،أنه سيوفر لكل مواطن خدمات صحية ذات جودة عالية وبأقل تكلِفة، من خلال تحفيز الطواقم الطبية ورفع معنوياتها ، مضيفا أنه سيعمل كذلك على تشديد الرقابة على الأدوية والأغذية والمستحضرات الطبية.
وأوضح أن لحمة البلاد ووحدتها التي تعتبر هدفا أساسيا يتطلب تحقيقه القدرة على تقليص الفوارق والبحث عن مستقبل أفضل لجميع المواطنين.
وأضاف أن تحقيق الاستقرار يعتمد على تحديد القواعد الكفيلة بتنظيم وبناء مجتمع قادر على مواكبة التحولات السريعة وتعزيز المرجعيات المشتركة وتسيير خلافاته وتناقضاته بصفة توافقية.
وقال إن سعيه للرئاسة بدافع خدمة البلاد وليس بحثا عن السلطة وامتيازاتها بل لإحساسه بالواجب اتجاه الأمة ورغبته الصادقة في خدمتها، ونتيجة لمعرفته الدقيقة بمشكلات البلد وإمكانياته.
وشكر المترشح محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني سكان ولاية لبراكنة على حضورهم الكبير لهذا المهرجان الذي يدل على دعمهم لبرنامجه الانتخابي، مذكرا بدور هذه الولاية المتميز وما احتضنته من لقاءات ومؤتمرات كانت نقاطا مضيئة في مسار نشأة موريتانيا الحديثة.
وقال إن هذه الولاية التي تعتبر ولاية زراعية ورعوية ستستفيد لا محالة من ضمن أمور أخرى من شق قناة من النهر السنغالي وحتى مدينة ألاك و استصلاح بحيرة عاصمة الولاية مما يساهم في استصلاح مساحات زراعية كبيرة، وفتح مصانع لانتاج علف الحيوانات، وزيادة دعم المزارعين، وبناء السدود، و إنشاء مستشفى فيها.
وطالب في نهاية كلمته سكان الولاية بالتصويت له بكثافة يوم ٢٢ يونيو الجاري، متعهدا في هذا الإطار ببذل الغالي والنفيس خدمة لهذا المجتمع الذي يستحق كل التقدير والاحترام.