(تدوينة) التنصت أصلا فعل دنيء وخبيث ومن يقوم به لا ضمير له ولا فرق بينه وبين الخنزير نتانة ونذالة.
وخصوصيات البشر لا يجب أن تشكل فارقا، فلكل منا خصوصياته وعاداته الحسنة و السيئة و التي يخفي بعضها عن الناس ويحمد الله بكرة وعشيا على سترها ...
وما سمعناه مساء اليوم من تسريب، بعيدا تفاهته وعدم أهميته شكلا ومضمونا، يجب أن يطرح تساؤلا ..
وهذا التساؤل يجب أن يطرحه العقلاء من أنصار المترشح محمد ولد الغزواني:
- ماهي الجهة التي تصر على تقطير هذه التسريبات، والتي تريد بها الإضرار قطعا؟ - من الذي لا يرتاح للمسحة الاخلاقية التي يحرص غزواني على أن تطبع خطابه وحملته؟
- من يملك آليات للتنصت على خلق الله، أو فبركة فضاء حواري لا فرق بينه وبين الحوار عبر الهاتف ؟
الغريب هو دفن هؤلاء رؤوسهم في التراب ومحاولة إقناع أنفسهم والناس بأن المعارضة هي من فعل هذا..
أستغرب من تدوينات بعض من كنت أظنهم عقلاء عندما اعتبروا هذه الأعمال الدنيئة هي ردة فعل من المعارضة على قبول الناس لغزواني...
الخلطة ( هذا تجنان الراص گالو التركة) .
أنتم تعرفون من وراء هذا وتعرفون أنه ليس من خصومكم في الانتخابات ... خلو عنكم المعارضة ..
اتهامكم للمعارضة مجرد مسرحية لا تقل سذاجة عن التنصت والتسريب واختراق الخصوصيات...
أذكروا الفاعل الحقيقي أو أكرمونا بالصمت..
نقلا عن صفحة د الشيخ سيدي عبد الله