تطالعنا بعض المواقع الإخبارية كل ساعة بتشكيلة حكومية جديدة مرتقبة ,لكن الواقع يخالف تلك الأخبارالزائفة,حيث أن الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني غير مستعجل علي تشكيلة غير متجانسة ولاتعبر عن تتطلعات الشعب الموريتاني الذي يعلق علي هذه الحكومة آمالا كبيرة , بعض المصادر أكدت أن الريئس غزواني وضع اللمسات الاخيرة على التشكلة الوزارية التي سيعلن عنها في الوقت المناسب.
مصادر ذكرت أن الرئيس المنتخب سيعلن عن تولفة وزارية قادرة بنظره على تحقيق أحلام الشعب الذى أختاره، والوفاء بما ألتزم به أمام الناخب، دون إحداث قطيعة مع عهد سلفه وصديقه وشريكه لأكثر من أربعة عقود، وهو مايحتم عليه الدفع بكوادر جدد للواجهة والإبقاء على بعض أصحاب الخبرة والحظوة ، تفاديا لارتباك المنظومة التنفيذية الحاكمة، والتعامل مع الأمور بسلاسة.
المصادر الإعلامية نشرت تشكيلة لا أساس لها من الصحة وهي من صنع خيال أصحابها حسب مصدر لوكالة الإعلامي" أكدت هذه المصادر دخول شخصيات بارزة في الحكومة المقبلة التي من المرجح أن يترأسها حبيب ولد همت ومن بين الاسماء المتداولة
- وزارة الداخلية عبد الرحمن ولد خطري وزارة الاقتصاد والمالية عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا الوزارة المنتدبة المكلف بالميزانية انيانغ جبريل حمادي وزارة الشؤون الشؤون الاسلامية الدرديري ولد باب ولد معط وزارة الدفاع محمد ولد مكت وزارة التنمية الريفية لمينة بنت أمم وزارة الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد محمود ولد لمات المصادر أكدت تداول أسماء جديدة لم تكن معروفة .
وبحسب مصادر إعلامية فان ابرز الوزراء المرشحين للاستمرار في الحكومة القادمة، مع إمكانية تدوير الحقائب كلا من :
وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد
وزير الصيد والاقتصاد البحرى يحي ولد عبد الدائم..
وزير الطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح
وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالى ولد محمد خونه....
كل هذه التشكيلة هي من صنع خيال اصحابها ولمن يروجون له