قال زعيم حركة ايرا بيرام ولد اعبيدي، ان الاتفاق الذي كان مفترضا توقيعه مع الاغلبية الرئاسية مساء الاربعاء قد اعترضته بعض العراقيل فى اللحظات الاخيرة بسبب رفض السلطة تطبيف الشق المتعلق بترخيص حزب الرك المنبثق عن حركة ايرا وحزب جبهة القوى التقدمية المنبثق عن حركة افلام وترخيص ايرا كمنظمة غير حكومية قبل توقيع الاتفاق.
واضاف بيرام، في نقطة صحفية الليلة بعد انتهاء اجتماع مع الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدنا عالي ولد محمد خومه، انهم لم ينجحوا فى تذليل الصعوبات التى حالت دون توقيع الاتفاق، مؤكدا استعداده وتمسكه بمشروع الاتفاق ومواصلة الحوار في الايام المقبلة لاجل توقيعه.
واشار بيرام الى ان بنود الاتفاق يتعلق بعضها باجراءات عاجلة لتخفيف التوتر الذي اعقب اعلان نتائج الانتخابات من خلال الافراج الفوري عن المعتقلين والغاء المتابعات القضائية ضد المعارضين في الداخل والخارج. والترخيص للاحزاب السياسية المعارضة. اضافة الى اعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات لتمثيل القوى السياسية الفاعلة.
وشدد بيرام على ان الاتفاق لا يتضمن اي نوع من الشراكة السياسية وانه سيظل فى المعارضة الراديكالية لان برنامج الرئيس الجديد يختلف عن برنامجه السياسي وسيبقي في المعارضة ويناضل للوصول الى السلطة وتطبيق برنامجه الخاص به. لكن الاتفاق يتضمن التزام السلطة بضمان الجو الديمقراطي لعمل المعارضة مثل حرية التعبير والتظاهر والتنظيم والكف عن شيطنتها ومضايقة ومطاردة قادتها ومناضليها.
وكان الناطق الرشمي للحكومة سيدنا عالي ولد محمد خونا متواجدا فى فندق ازلاي من الرابعة مساء لتوقيع الاتفاق وبعد رفض بيرام التوقيع انتقل ولد محمد خونه الى مقر حملة بيرام وعقد اجتماعا مغلقا مع بيرام ومعاونيه استمر اكثر من ساعتين وانتهي دون الاتفاق على التوقيع