المتتبع للمشهد السياسي اليمني لابد ان يتوقف قليلا عند الأنقلابي الأثيوبي السلفي رجل عدن الجديد هاني بن بريك،برز اسمه في اليمن خلال السنوات الأخيرة، من خلال قيادته للتمرد ضد الحكومة اليمنية بقيادة عبد ربه منصور هادي.
ويعد بن بريك الاسم الأبرز في الحركة الانفصالية، التي تواجه اتهامات بالتمتع بدعم الإمارات العضو بالتحالف العربي، وسيطرت الأسبوع الماضي على القواعد العسكرية التابعة للحكومة.
وبحسب تقرير لقناة الحرة الأمريكية تحت عنوان "هاني بن بريك رجل عدن الجديد.. من كون؟" فإن بن بريك ولد في أديس ابابا سنة 1974، وتعود أصوله لأب يمني وأم إثيوبية، انتقل إلى عدن مع والده عام 1990، وعمره 16 سنة.
وقالت قناة الحرة إن هاني بن بريك تم سجنه بتهمة تفخيخ سيارات لغرض القيام بأعمال إرهابية عدة مرات إبان حكم الرئيس علي عبد الله صالح، وأفتى بـ "جواز" قتل المجندين في الجيش اليمني، وأفرج عنه سنة 2010، لينضم لما يعرف بـ"أنصار الشريعة" الإرهابي سنة 2011.
وكشفت محاضر تحقيقات النيابة العامة في عدن تورط بن بريك في التخطيط لاغتيالات طالت نحو 120 شخصا من أئمة وعسكريين خصوصا في الفترة الممتدة بين 2015 و2018.
النيابة العامة في عدن، كشفت عن وجود علاقة بين هاني بن بريك ودولة الإمارات العربية المتحدة، متهمة الأخيرة بدعمه ومن خلاله ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن.
"تعز أونلاين" يعيد نشر تقرير قناة الحرة الأمريكية الذي نشرته، الخميس، على قناتها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي عن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات هاني بن بريك.