لا أحد في موريتانيا يشك في احلامه ولافي يغظته أن الدورالتقليدي الذي تلعبه فرنسا الدولة الإستعمارية لنا,ستعلبه في الوقت الحاضر في ظل حكم الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني,وهذا طبعا لم يرق لأيتامها في البلد ,لانه سيفقد هم تأثيرهم التقليدي في الحكم والعودة إلى حجمهم الطبيعي، ما يعني بالنتيجة فقدان نفوذها في موريتانيا. .
في البداية كان خروج ولد عبد العزيز من الحكم صدمة مدوّية لفرنسا، وهو الذي طالما خدمها وحرص على ديمومة مصالحها ونشر لغتها في في البلد أكثر من أيّ رئيس آخر، وكانت مستعدة لسكوت عن محاولته خرق الدستورمن اجل مأمورية ثالثة ورابعة وخامسة ، لأن حاشيته المفرنسة واصلت خدمة فرنسا ونفوذها في البلاد، لذلك كان ابعاد الرجل من المشهد خسارة مدوّية لهاى، لاسيما وانها جاءت بعد أن خرج ضباطُ فرنسا كلهم من الحكم، وهم الذين كانوا يشكّلون رأس الحربة في “دفعة لاكوست” التي خدمت الفرنسية بتفانٍ.
لذلك كله، بدأت فرنسا تفقد صبرها و”حيادها” الذي طالما تظاهرت به طيلة الفترة الماضية ، وبدأ بعض نوابها يدلون بتصريحات ينتقدون فيها الأوضاع في موريتانيا ويطالبون بمطالب سخيفة للغاية. .
لقد انتهى عهدُ تدخّل فرنسا في صناعة الرؤساء بموريتانيا منذ أن ذهب ضباطُها إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليهم، وموريتانيا لن تعود أبدا إلي زمن الوصاية والهيمنة الأجنبية .لابد لنا مسايرة الزمن وأستقلالية رأينا.
الياس محمد