عقد فريق الأغلببة البرلمانية فى موريتانيا اجتماعا مساء أمس الإثنين الثلاثاء ، مع رئيس وبعض أعضاء لجنة تسيير حزبهم السياسي (الإتحاد من أجل الجمهورية).
الرئيس المؤقت لتسيير حزب” الإتحاد”، الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه ، حذر أعضاء الفريق من الفرقة والإختلاف .
ولد محمد خونا، دعا نواب حزبه إلى الوحدة والإنضباط استعدادا لمرحلة خاصة من تاريخ الحزب .
ولايوجد رئيس لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية منذ استقال رئيسه السابق سيدى محمد ولد محم، فى 2 مارس 2019 وشكلت لجنة مؤقتة لتدبير شؤونه.
الإجتماع يأتى وسط دعوة سياسية لتشكيل ذراع سياسي جديد داعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
الذراع السياسي -رغم أن أصحابه لم يصرحوا بذلك – يمكن ان يكون مانعا حاجزا فى وجه عودة سياسية محتملة لرئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز ، إلى المشهد عبر سلم حزب “الإتحاد” الذى أسسه عام 2009 .
ويتميز حزب “الإتحاد ” عن بقية الأحزاب السياسية الأخرى بأن توزيع المناصب داخله يتم بالتعيين لابالإنتخاب!.
المطالبون بمنع عودة الرئيس الموريتاني السابق إلى المشهد السياسي ، يدفعون إلى وضع آلية تمكن من محاسبته ومساءلته حول عشرات الملايير التى نهبت خلال فترة حكمه وذلك لقطع الطريق على جميع محاولات أنصاره منحه مكافأة سياسية يعتبرونها غير مستحقة..