نعى عدد كبير من السعوديين، بينهم دعاة وطلاب علوم شرعية، الداعية السعودي البارز، الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي الذي توفي أمس الثلاثاء في المدينة المنورة بعد معاناة مع المرض.
وأدى عدد كبير من المصلين في المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، الصلاة على جثمان الشيخ الشنقيطي، قبل أن يتم دفنه في مقبرة البقيع.
وقال الداعية السعودي وإمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، صالح المغامسي، في نعي الشيخ الشنقيطي، ”شارك عدد من علماء المدينة وعامة أهلها عصر اليوم في تشييع ودفن جثمان شيخنا الجليل الأصولي الفقيه محمد المختار بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي، رحمه الله كان من العلم والعقل والتقوى بمكان، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون“.
وتوفي الشيخ الراحل عن عمر 77 عامًا، عرف خلالها كواحد من أبرز المدرّسين في المسجد النبوي الشريف. وبدأ الشيخ الشنقيطي حياته العلمية بالدراسة النظامية في المدينة المنورة، قبل أن يكمل في معاهد الجامعة الإسلامية التابعة لها، ثم أ
كمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية ”كلية الشريعة“ وتخرج منها في العام 1983.
وعمل الشيخ الراحل معيدًا في الجامعة ذاتها، وحضّر رسالة الماجستير فيها تحت عنوان: ”القدح في البينة في القضاء“، ولم تطبع بعد.
كما حضر رسالته في الدكتوراه، في الجراحة وأحكامها، وكانت أطروحته بعنوان: ”أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها“، وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع، وطبعت مرارًا.
ونال الشيخ الشنقيطي في حياته جائزة المدينة المنورة للبحث العلمي
