الرئيس الموريتاني يعلن بدء التطبيع من أجل بناء الوطن.

ثلاثاء, 05/11/2019 - 16:57

لم ينتظر كثيرا الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني في بدء مسار جديد لم تعهده موريتانيا من قبل , حيث تعهد الرئيس ،بتطبيع العلاقة مع المعارضة، في حملته الأنتخابية الماضية,و بعد تنصيبه باشر لقاءاته مع أبرز رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة له وجميع الطيف السياسي ..

وأكد ولد الغزواني خلال لقاءاته التي جمعته مع جميع القوي السياسية المعارضة أنه سيلتقي جميع القيادات المعارضة، في إطار مساعيه لتطبيع العلاقة بين النظام والمعارضة، مطالبًا بتقديم مقترحات في هذا المجال بعتبارأن البلد بحاجة إلي تشابك سواعد جميع أبنائه حتي يسير علي السكة الصحيحة ..

وهذا ما أكدته هذه القيادات خلال تصريحاتها بعد لقاءاها بالريئس  ولد مولود، في تصريحات صحفية بعيد لقائه ولد الغزواني،قال  إن اللقاء كان بطلب من الرئيس، وإنه كان إيجابيًا وسبق لولد الغزواني أن التقى خلال الأيام الأخيرة زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية إبراهيم ولد البكاي، وعددًا من رؤساء الأحزاب المعارضة التي دعمته خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بالإضافة إلى رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه.والمعارض المتطرف بيرام ولد اعبيد الذي قال أنه مرتاح بالمناخ الإجابي الذي طرأ علي السياسة الموريتانية,أما. المرشح السابق ولد بو بكر قال أنه جد مرتاح باللقاء الذي جمعه مع الريئس .وهذا ماعبرت عنه شخصيات نافذة في المجتمع الموريتاني من بينها الريئس السابق محمد خونه ولد هيدالة .

ورجحت المصادر أن يبدء الرئيس في تعيين كفاءات محسوبة علي المعارضة  في إطاري سعيه للهدئة الوضع وشراكة سياسية حقيقة تنبع من مصلة البلد واستقراره الساسي وتقوية نسيجه الإجتماعي  الذي كاد أن يتفكك من جراء سياسية المحاور والإقصاء المتعمد الذي كان ينتهجه سلفه ولد عبد العزيز.

ا‘لاعلامي.