بعد كثير من الشد والجذب والتوتر بين القيادات الحزبية داخل هرم حزب الأتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم).حددت لجنة تسيير الحزب "حددت يومي 28 و29 ديسمبر الجاري موعدا لاستئناف المؤتمر الثاني العادي للحزب، والمعلقة أعماله منذ الثاني من مارس الماضي".
وأضافت المصادر أن "اللجنة اتخذت قرارها خلال اجتماع عقدته الليلة في المقر المركزي للحزب، وترأسه القائم بأعمال الأمين العام محمد ولد عبد الفتاح"، مشيرا إلى أن "رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه غاب عن الاجتماع، كما غاب نائبه البرلماني بيجل ولد هميد".
يشار إلى أن الحزب يشهد تجاذبا غير مسبوق بين مؤيدي الرئيس محمد ولد الغزواني، وأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ولم يخف الرئيس الموريتاني، في مقابلة مؤخرا مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، وجود خلافات وتباين للرؤى بينه وبين سلفه.
ويتجاذب الحزب الحاكم معسكران، أحدهما يدعو إلى جعل الرئيس المرجعية الوحيدة للحزب لتثبت قيادته، في حين يدعو المعسكر الآخر إلى جعل الرئيس السابق قطب الرحى للحزب، باعتباره مؤسس الاتحاد من أجل الجمهورية في