على صياغة كيفية الرد على ضباط الجيش الذين أطاحوا برئيس الغابون علي بونغو ونصبوا رئيسا جديدا للبلاد، في أحدث موجة من الانقلابات في غرب ووسط إفريقيا أخفقت قوى إقليمية في إحباطها.
أفادت شبكة الإتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية اليوم الأربعاء أن كميات من الأمطار تهاطلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك على النحو التالي:
علنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في الغابون، اليوم (الأربعاء)، الاستيلاء على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات بعد دقائق فحسب من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بفترة رئاسة ثالثة.
وإذا نجح هذا التحرك فسيكون ثامن انقلاب منذ 2020 تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا، وهي منطقة قطعت شوطاً خلال العقد الماضي للتخلص من سمعتها «كحزام للانقلابات».
اعلن العسكريون الذيين وضع رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.
مثل الثلاثاء أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد الرئيس السابق للمنطقة الحرة محمد ولد الداف، وهو آخر مسؤول رسمي ضمن المتهمين في الملف، فيما ينتظر أن يليه في المثول بقية المتهمين.
إن عظمة الشعوب وعظمة قادتها لا يمكن أن تقاس بمدى قدرتها على تأمين حاجاتها في الحياة من المأكل، والمشرب والملبس، فتلك من البديهات، ولكن في اعتقادي- هناك ما هو أكبر وأسمى من ذلك في حياة الكثيرين من الشعوب، والقادة الذين يمثلون جوهرة الإنسانية ويدركون الحياة من زاويا أخرى لا تنحصر في المأكل والمشرب والرفاهية، وإنما في صنع التحولات التاريخية التي تخدم شع