هل نحن مجرد «حيوانات» هائمة في الصحراء وبلا وجهة؟ يجب أن نُحذف من الخريطة البشرية تماماً كما حدث مع «حيوانات» سبقتنا على هذه الأرض «الهنود الحمر»، فأبادها «اليانكي» الأمريكي؟ ما ينطبق على الفلسطيني ينطبق طبعاً على العربي عموماً. ليس ذلك انزلاقاً لسانياً، ولكنه جزء من لاوعي الصهيوني. ليس في النظرة فقط، ولكن في الممارسة أيضاً.
قال موقع "إكسيوس" الأميركي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن وقف القتال لثلاثة أيام قد يساعد في إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة.
خص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء برؤساء المجالس الجهوية باستقبال في القصر الرئاسي بنواكشوط.
اللقاء يأتي تجسيدا للعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الهيئات وللمهام المنوطة بها في إطار تحسين وتسهيل الخدمة وتقريبها من المواطنين، بالإضافة إلى ترقية التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية.
تحدد موقفها المبدئ من انسحاب البلاد من جامعة الدول العربية، على خلفية تواطئ بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي وعجز هذه المنظمة عن نصرة الشعب الفلسطيني، في مقابل حشد القوى الكبرى في العالم كل الإمكانات لصالح إسرائيل.
يوم 1 يونيو 2021، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في الذكرى المئوية الأولى لمجزرة توسلا في ولاية أوكلاهوما، «لم يكن الأمر يتعلق بتمرد، بل بمجزرة رهيبة»، هل سننتظر مئة سنة أخرى ليأتي رئيس أمريكي في 2123 ليقول للعالم إن مجازر إسرائيل في قطاع غزة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2023 كانت إبادة جماعية وليس عقابا لتمرد حركة حماس.
كنّا صغاراً حين قرأنا في كتبنا المدرسية أن امرأة استنجدت بالخليفة المُعتصم من ظلم الروم صارخة وامعتصماه. فما كان من المُعتصم إلا أن أرسل رسالة إلى ملك الروم قال له فيها، سآتيك بجيش أوله عندك وآخره عندي. فصدق الخليفة وانتصر للمرأة وحررها من الظلم الذي وقع عليها.