لم يكن ولد الغزواني هو الرئيس المرتقب بعد 27 سنة من التعددية ومن النضال من أجل التناوب، وبصفة أساسية عقب مرحلة الشطط التي ترأسها ولد عبد العزيز والتي تتطلب إصلاحا عاما وحازما حيث تم العبث بكل الرهانات والتحديات الأساسية لنظام الدولة الوطنية، وتسجيل مستويات تراجع عميقة بالنسبة للمفاهيم العامة وللإدارة والقانون والتسيير وقلب معايير النجاح في المجتمع وا