كشفت التحقيقات التي أجريت في البنك المركزي الموريتاني، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاع قيمة المبلغ المختفي من احتياطي العملة الصعبة ليصل إلى أكثر من 2,4 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل 880 مليون أوقية قديمة.
نقلت مصادر اعلامية أنه تجري الترتيبات لاختيار الوزير السابق، الشيخ احمد ولد الزًحاف رئيساً للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، خلفاً للدكتور محمد الأمين ولد حلس الذي انتهت مأموريته قبل أشهر.
دول كثيرة تحتفل هذه الأيام بتخفيف إجراءات كورونا أملا فى انتهاء الجائحة التي أرقت العالم , وأصابت مفاصل أقتصاده بالشلل والأنكماش حيث سرح مايناهز 12مليون عامل من اماكن عملهم من مختلف العالم.
أفادت مصادر برلمانية وثيقة الأطلاع أن اللجنة البرلمانية حددت الأسبوع القادم موعدا لمثول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمامها لمساءلته حول بعض الملفات التى تحقق فيها منذ عدة أشهر والتي إنتهت إليه في الغالب عبر تعليماته أو بواسطة مقربين منه.
قال مايكل دودمان السفير الأمريكي أن موريتانيا منخرطة في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة وتحسين التعليم وخلق فرص اقتصادية وبتوجيه من الريئس محمد ولد الشيخ الغوزاني ، موضحا أن الجهود المبذولة حاليا في هذا الصدد من قبل موريتانيا تمثل خطوات ضرورية لمعالجة إرث موريتانيا من العبودية والتمييز.
فضيحة اختفاء مليون دولار من احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة عملية ليس من السهل تنفيذها بواسطة مسؤلة الصندوق لوحدها,فهاك أيادي خلفها أعطتها اشارة الضوء الأخضرلا دخال العملة المزورة.
وتؤكدالمعلومات من داخل البنك المركزي بأن مفتشة البنك المركزي اكتشفت اختفاء المبلغ أثناء عملية تدقيق روتينية.
الفساد لا يأتي على شيء إلا قضى عليه إنه يعصف بالضمائر والذمم والأخلاق.. ويعصف بالمُقَدَّرات وبحقوق الناس وقد ينسف المجتمعات من الأساس.
إن الفساد إذا فشا واستشرى يذكرنا - مع الفارق - بقول الله تبارك وتعالى: {وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذَرْ من شيء أتتْ عليه إلا جعلته كالرميم} سورة الذاريات.