الليل بهيم، والشوارع موحشة وموغلة في ظلام الرعب لا تخلو غياهبها من هوس اللصوص وعنتريات عصابات نواكشوط...، حيث كنت مع عثمان نسير في شارع النخيل في دار النعيم..
بدت شوارع دار النعيم ساكنة كئيبة، تضيئ فيها المصابيح بخجل وهي معلقة على واجهات بعض البيوت، فيما يغرق نصف الشارع في ظلام.