بعد أشهر من تسليمه السلطة، ومغادرة البلاد، عاد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولدعبد العزيز إلى موريتانيا، وسط جدل محتدم حول مستقبلة السياسي.
وأول نشاط علني قام به ولد عبد العزيز، كان اجتماعًا مطولًا مع لجنة مكلفة بتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي أسسه وحكم به البلاد على مدى عشر سنوات.
جدل سياسي وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض تحدثت فيها عن "رسائل مخفية" من فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لخلفه دونالد ترامب.
دعا ائتلاف قوى التغيير المعارض في موريتانيا، الأربعاء، إلى "فتح تحقيق عاجل وجدي في وضعية المُؤسسات الوطنية التي طالها الفساد"، مشيرا إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "جعل من الثروة الوطنية ملكا خاصا".
أصدرت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية، حكما بالسجن على المتهم المثير المعروف في العاصمة الموريتانية بـ"بوظوايه"، والذي داهم منازل عديدة وأرتكب جرائم إغتصاب.
فرقت الشرطة الموريتانية متظاهرين من دائني الشيخ الرضا اعتصموا امام مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
حيث استخدمت شرطة مكافحة الشغب القوة لتفريق المحتجين مساء امس الاربعاء لتفريقهم لحظة وصول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمشاركة في اجتماع سياسي بالحزب.