
، لو قِسنا بمستوى بلد جُلَّ ما فيه كَلَّ ، حتى حروف أحواله غدت جميعها عِلَّة ، مِن المَلَلِ أغلب مَن فيه مَلَّ ، اليأس من أفقه تدلَّى ، والبؤس من أديمه تعالى ، نهاره صداع متلاحم مع ضياع تجلَّى، وليله صراخ كائنات مكدسة في أكواخ متى هَبَّ الريح لسطوحها أنزل ، ليصبح البناء من جديد أغلى ، بما يضاف للمواد من رشاوى بها بعض أعوان السلطة (سبيل صمتهم) أولى ،











