يرجح محللين سياسيين أن ولد عبد العزيز سيعلن صراحتا تمرده علي صديقه الوفي الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني.نظرا لخيبة الأمل التي شعربها مؤخرا من قبل حزب الأتحاد من اجل الجمهورية الحاكم. ونقل عنه أنه سيستميت من اجل سيطرته علي الحزب.أو يحدث فيه انشقاق يضعف به نظام الريئس غزواني.في المسقبل مصادر مقربة منه قولها إن ولد عبد العزيز "سيتحدث عن التطورات السياسية الأخيرة داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم"، لكن لم يستبعد البعض إمكانية انشقاقه وتأسيس حزب سياسي بديل عن الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم..
وتعيش موريتانيا منذ أسابيع "صراعا سياسيا" محتدما بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من تبادل الرجلين للمهام في أجواء احتفالية كأول عملية تناوب بين رئيسين منتخبين في موريتانيا.
وإذا عقد ولد عبد العزيز مؤتمره الصحافي يوم الخميس فإن ذلك سيكون أول نشاط إعلامي للرئيس السابق منذ مغادرته للسلطة.
يشار إلى أن الصراع بين الرجلين تعمّق داخل الحزب الحاكم، إذ عزل ولد الشيخ الغزواني رئيس لجنة تسيير الحزب ونائبه المقربين من الرئيس السابق، وأسند مهامهما لمقربين منه، وعجل موعد انعقاد المؤتمر الوطني للحزب.
ومن المنتظر أن تدخل تعديلات جوهرية على الحزب الحاكم، تضمن للرئيس الجديد السيطرة عليه.
وتحدثت وسائل إعلام موريتانية، الإثنين، عن "إمكانية تغيير اسم الحزب وإدخال تعديلات هامة على هيكلته" خلال المؤتمر الذي سينعقد يوم 28 ديسمبر الجاري