لم تكن أمام ولد عبد العزيزوسيلة ينجو بها سوي الهروب من البلد بعد شروع لجنة التحقيق البرالمانية في استدعاء رموزنظامه للتحقيق معهم في ملفات عديدة يضع عليها الرأي العام علامة استفهام ويكتنفها الغموض في تسييرها وقانونيتها من حيث المبدأ فهذه اللجنة شكلت صفعة قوية للرجل حيث شعر بأن حبل المشنقة اصبح يقترب منه رويدا رويدا , في حالة كشف بعض الوزراء عن تعليمات صدرت منه بخصوص بعض الصفقات المشبوهة التي تدخل في اختصاصات بعض الوزراء المشمولين في التحقيق المذكور,وهذا الفرضية واردة جدا نظرا لجشع الرجل وعدم اعتبارهيبة الدولة. واحترام القانون
ومن ناحية اخري شكل إلغاء مذكرة توقيف رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو صدمة اخري كبيرة نظرا للعداوة العميقة بين الرجلين فإلغاء المذكرة يسمح بعودته الي البلاد دون متابعات قانونية ,
بل سيمنح الرجل صفقات عمومية في المستقبل بما يعيد له اعتباره السابق ونفوذه الساسي.وهذا يجعل ولد عبد العزيز يخشي مواجهته داخل مجموعته القبلية التي تدين لولد بوعماتو بالكثير من الولاء.عكس ولد عبد العزيز الذي همش الكثير منها وطارد رجال أعمالها .عدي قلة تجمعهم به شراكة تجارية معروفة عند جميع الموريتانيين. كما أنه يفكر في خلق معارضة هدفها التخريب واشاعة الفوضي في البلد مع رموز الإلحاد بيرام ولد اعبيد وولد لمخيطير
لهذه الأسباب لم يعد أمام الرجل سوي الهروب بعيدا من اجل الحفاظ علي ماء وجهه ولولفترة محدودة
الياس محمد