يشكل الخوف من تهريب المواد الغذائية الأساسية إلى دول الجوارعبر الحدود أبرزنقاط القلق لدى لجنة اليقظة الاقتصادية بموريتانيا ، وسط غموض بشأن الإجراءات المتبعة لضمان عدم استنزاف المخزون الحالى، من خلال تهريبه إلى الدول المجاورة فى ظل الأزمة العالمية الحالية.
ويعتبر قطاع الجمارك أبرز جهاز يمكن نظريا أن يساعد فى ضبط الحدود، ومراقبة المهربين والنجار الذين يمتلكون مخازن كبيرة للمواد الغذائية فى المناطق الحدودية، غير أن ضعف الحضور الحالى له يشكل نقضة ضعف للاستراتيحية الوطنية الحالية
ورغم مرور أسبوع على الإجراءات الجديدة، لم يعلن الجهاز اتخاذ أي تدابير لمواجهة الوضع المعقد ، غير تشديد الإجراءات الصحية داخل المكاتب، بينما يحاول الولاة ضبط الحدود ، معتمدين على الوسائل المتاحة لجهازي الدرك والحرس، ووضع جهاز الشرطة فى حالة تأهب قصوى، لمتابعة الوضعية القلقة عبر الحدود ،سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو حركة البضائع أو قطعان الماشية
زهرة شنقيط