اتخذت السلطات الموريتانية حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية منذ انتشار فيروس كورونا، وبدأت بالفعل فى تطبيقها اليوم الأول الذي اكتشفت فيه حالة اصابة بالفيروس ,وقد استجاب الشعب الموريتاني لهذه الإجراءات رغم قساوتها علي حالته المعيشية , التي لم تكن اصلا في المستوي المطلبوب فالكثير من أربا ب الأسريعيش يحصل علي قوته اليومي بما ينتجه في اليوم ,لكن رغم هذا
أدرك المواطن الموريتاني أهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية عليه أن يكون هو أول من يطبقها على نفسه وهذا ما قد كان له الإثرالإجابي في الوقاية من الفيروس حيث نجحت موريتانيا في مجابهة الجائحة دون أن تخسرالكثير من الأرواح وجنبت اقتصادها كثير من الركود الإ قتصادي بالمقارنة مع دول العالم .التي حصد فيها الكثير من الأرواح وأصاب اقتصادها بركود لم يتعافي منه قبل سنين عديدة, وبهذا الوعي الفريد من نوعه يكون الشعب الموريتاني قد ضرب اروع الأمثلة في الالتزام بالاجراءات الوقايئة من وباء كوفيد19