رمضان بدون مظاهر احتفالية بسبب كورونا فى لحظة نادرة في التاريخ المساجد دون مصلين ولا متعبدين" قال تعلي"ۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدًا وَقَآٮِٕمًا يَحۡذَرُ ٱلۡأَخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِى ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ) قُلۡ يَـٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ وقال جل من قائل"
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَہُمۡ تَرَٮٰهُمۡ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبۡتَغُونَ فَضۡلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَانًا سِيمَاهُمۡ فِى وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَالِكَ مَثَلُهُمۡ فِى ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَمَثَلُهُمۡ فِى ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُ فَـَٔازَرَهُ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِہِمُ ٱلۡكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنۡہُم مَّغۡفِرَةً وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا"
نسلط الضوء على بدء شهررمضان فى هذه الظروف الإسثنائية التي يشهدها تاريخ الأمة, حيث اغلقت المساجد وخلت من المصلين وغابت الاحتفالات المعتادة وزيارات صلة الرحيم , بسبب انتشار جائحة وباء كورونا، إنها كانت لحظة نادرة فى تاريخ يعود إلى 1400 عام، وحدثا مؤلما جديدا فى مسيرة الفيروس.
أنه فى اليوم الأول فى رمضان الجمعة، غلب الصمت على المساجد ، حيث ألقى الفيروس بظلال طويلة على شهر مقدس من الصيام والصلاة والتواصل الاجتماعي الذي يعتبر مركزًا لإيمان3.8 مسلم في موريتانيا التي لم تتعود علي مثل هذه الإجراءات القاسية التي منعتهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد وهذا ما يؤثر في نفوسهم كثيرا,اكثر من أي أشاء اخري تتعلق بمعيشتهم اليومية ..
ورغم إلغاء الصلوات العامة كانت المساجد مكتظة في بعض المناطق تحديا لقرارالمنع ، حيث حكم رجال الدين بأن الصلاة يمكن أن تستمر,لكن هذا فيه نوع من المجازفة والخروج عن أوامرالحاكم وهذا غيرجائز شرعا.انها لحظات يجب الـتأمل فيها وفي مضامنها حيث يمنع المسلم من تأدية واجباته الدينية بقرارمن السماء لا دخل فيه للبشرولا لحاكم انه أمر من الله سبحانه وتعلي أراد أن يعبد هذا الشهرفي البيوت وهذه ارادته لاعتراض عليها, ونتقبلها بقلب سليم ونية صادقة.
الياس محمد