من المؤكد أن بلادنا حققت، ولله الحمد، عدة إنجازات هامة وعملاقة في ظرف وجيز علي الرغم من تعرض البلاد خلال السنتين الماضيتن من حكم ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني,الي هزات اقتصادية خطيرة نتيجة جائحة كورونا كمثيلاتها في العالم ,لكن موريتانيا كانت أقل البلدان تأثيرا بالجائحة بفعل سياسية محكمة مسؤلة اعتدتها سلطات البلد.
أن الشعب الموريتاني يستحضر الإنجازات الكبيرة التي حققتها بلادنا خلال هذه المسيرة المظفرة، بفضل القيادة الرشيدة للريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ,.
فالتطورات الكبيرة التي شهدتها بلادنا في مختلف المجالات، سواء على المستوى السياسي، وتكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز مكانتها، وكذا النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية,.
والإشعاع الدبلوماسي لموريتانيا في محيطه الإقليمي والدولي وكذا بفضل المكانة التي يحظى بها الريئس لدى المنظومة الدولية,فنجاح الريئس في اطلاق سراح المختطفين الموريتانيين من أيادي الارهابيين يوم امس يبرهن وبكل صدق علي وطنية الريئس ومسؤليته اتجاه أي مواطن موريتاني .فالعديد من الدول العظمي لم تستطع اطلاق سراح مواطيها .هذه الصين مازال مواطنيها مختطفين دون ان تجد طريقا لتحريرهم فهذا يعود الي حكمة ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حيث استرد هيبة ومكانة البلد التي فقدتها منذ عقود خلت .
كما أن بلادنا حقتت خلال مواجهة جائحة كوفيد-19، نجاحات معتبرة في الصدي لها , وأن قرارات الريئس الحكيمة، الإنسانية والاستشرافية، كان لها الدور الكبير في مواجهة الجائحة ومعالجة تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
ومناسبة تحريرالرهائن نجدد من خلالها التأكيد على قوة ومتانة الالتحام بين القيادة والشعب ، وما يمثله هذا التلاحم من رمزية تاريخية ووطنية في أذهان جميع الموريتانيين
ندعو المولى عز وجل أن يوفق قيادتنا للمزيد من الإنجازات للشعب الموريتاني الكريم، وأن يحفظه وأن يرفع عن بلادنا هذا البلاء والوباء وعن البشرية جمعاء
الياس محمد
