انطلق برنامج الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني من النظر إلى التجارب العالمية بشكل عام وتجربة موريتانيا بشكل خاص، للتخفيف من الأضرار والحد من الفقر والإقصاء في موريتانيا ، وذلك بالتركيز على واقع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي الذي عاني منه المواطن الموريتاني طيلة العشرية السوداء ,.
تحقيقا لهذه الغاية، ركز برنامج الريئس على الأدوارالتي يلعبها التمويل الصغير ضمن أخريات لمكافحة ، طاهرة الفقر والتهميش والاقصاء, كوسيلة ناجعة عبر التمويلات الاجتماعية للحد من الفقر الذي اصبح البعض يعتبره كقدرمحتوم عليه، وأيضا كثقافة متجذرة ، الاستخدام الاجتماعي والسياسي للفقر في أبعاده المتعددة؛ منطلقة من مفاهيم ،دينية
اجتماعية، اقتصادية ،
. ذات الصلة بالفقرأولا وبنيوي، البرنامج انطلق من المقاربات المتبعة لمواجهة الفقروالمبادرات والسياسات المسؤولة عنه، وزيادة التفاوتات التي تفرضها المؤسسات المالية الدولية التي تريد توجيه سياسات مكافحة الفقر.
فاعتمدت فيه منهجية نوعية وكمية في الجانبين المتعلقين بالفقر والتمويلات الصغرى، مع مراعاة طبيعة البحث وعلى ضوء أحد المبادئ الأساسية. علاوة على ذلك، استخدمت وسائل مختلفة لجمع البيانات كالمقابلة شبه التوجيهية، والملاحظة التشاركية والبحث الوثائقي. ومن ناحية أخرى، قمنا بتحليل المقابلات مع الأشخاص الذين يلجؤون للقروض الصغرى، ومع أعضاء التعاونيات والمستفيدين من هذا البرنامج الرائد… من أجل تحديد الآثار الاجتماعية والاقتصادية لمختلف آليات محاربة الفقر وحسب طبيعة الاجابة علي الاسئلة المطروحة عليهم أشاد جميعهم بهذه المشاريع المدر للدخل والتي حتما ستغير من حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
الاعلامي