أعلن الوزير الأول محمد ولد بلال عن دعم الحكومة الموريتانية لخطة الرفاه المشترك، بعد انضاجها بين جهة الحوض الشرقى ووزارة الاقتصاد والتنمية، داعيا مجمل الشركاء إلى تمويل المشاريع المرسومة داخل الخطة، والبالغ عددها 25 مشروعا، بتكلفة مالية تناهز أربعين مليار أوقية.
وقال الوزير الأول محمد ولد بلال فى خطاب ألقاه أمام حشد من المنتخبين والممولين وأعضاء الحكومة إن الإستراتيجية الحالية هي البداية الفعلية لما تعهد به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من تعزيز للامركزية، وخلق أقطاب للتنمية، وضخ موارد جديدة لصالح السكان الأكثر فقرا. معربا عن تقديره فى الوقت ذاته لما أحيط به من حفاوة خلال جولته التى شملت مجمل مقاطعات الولاية، بغية إطلاق مشاريع تنموية جديدة لصالح السكان.
وكان رئيس المجلس الجهوى محمدو ولد التجانى قد أعرب عن تشبث الساكنة بدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وتقديرها لما أنجز منذ تسلمه السلطة 2019 ، وماسينجز من مشاريع غير مسبوقة بتاريخ البلد وفق المقاربة الحالية. مذكرا بأهمية الحدث الذى تحتضنه جهة الحوض الشرقى حاليا، والذى يشكل نقلة نوعية فى تعامل السلطات العليا مع مطالب المنتخبين ومشاغل السكان.
وقد شارك فى الطاولة المستديرة عدد من أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والمنتخبين والأطر.
(*) وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد
(*) النائب والقيادي محمد ولد ديدي
الهاشمي ولد الشيخ سداتي
شيخنا ولد الياس
