كعادته دائما في خطاباته الموجهة لشعب يتكلم ريئس الجمهورية بإيجاز غير مخلّ بالمضمون، ويبتعد عن التطويل الممل وتشعب الحديث.. يتجه مباشرة نحو غايات الخطاب وأهدافه، ولا يضع المشاهد والمستمع في اكتشاف المعاني والدلالات، تحدث ريئس الجمهورية بكل صراحة في الخطاب الذي ألقاه البارحة بمناسبة تخليد الذكرى 61 لعيد الاستقال الوطني ,تميز الخطاب كما هي العادة، بالصراحة والوضوح، وحمل رسائل مباشرة للرأي العام الوطني في خطابه وشفافية عن ماتم انجازه فعلا ومالم يكن مرضيا عمله مبتعدا عن تدوير أو تحوير في اللغة والمصطلحات.وهذه لعمري شفافية عالية جدا لطال ما افتقدناها في الرؤساء السابقين .حينما قال صحيح، أن وتيرة تنفيذ بعض المشاريع غير مرضية. وصحيح كذلك، أن ثمة نواقص وصعوبات على بعض المستويات. لكننا مدركون لها، وعاكفون على تصحيحها.فهذا اعتراف أن هناك نواقص نتيجة الوضعية التي يمر بها العالم ككل نظرا لجائحة كورونا.
أكد ريئس الجمهورية أن على أجهزة الدولة أن تقوم بواجباتها المنوطة بها بكل شعور عالٍ بالمسؤولية وعدم والتقاعس عن واجباتها اتجاه المواطن، فمصالح الشعب العليا تقتضي تضافر جهود الدولة مع المواطن,. وأكد أن عزيمة القيادة السياسية قوية ولا تلين أو تضعف وسط التحديات وأمام العواصف وأننا عازمون على مواجهة الفساد.عندما قال ونحن لا نريد لمحاربة الفساد أن تكون مجرد شعار، أو أن تتحول، هي نفسها، إلى فساد، بالانتقائية، وتصفية الحسابات، والوقيعة في أعراض الناس دون قرينة أو دليل. بل نريدها عملا مؤسسيا فعالا، تصان به موارد الدولة، وينال به المفسدون جزاءهم طبقا للنصوص السارية المفعول.أكد على أن وضع موريتانيا «تحسن كثيراً» منذ وصوله للسلطة على كل المستويات بفضل السياسة التي انتهجها، في وقت يعاني فيه العالم من صعوبات جمة اعاقت اقتصادات العالم . فكيف بموريتانيا .
حققت الدولة الموريتانية عدة إنجازات ملموسة على أرض الواقع، في قطاع المشروعات الوطنية التي خرجت للنور، وانضمت إلى قائمة المشروعات العملاقة في عهده، وتخطت القيمة الإجمالية لهذه المشروعات مئات المليارات.
كما شهدت إنشاء عددا من المشروعات فى قطاع مياه الشرب والسدود المائية.وانشاء بنية صحية جيدة. وإعادة تأهيلها وتطويرها.وهذا ينطبق علي التعليم حيث شهد هو الاخر العديد من التحولات في البنية التحتية والتحفيزات المالية للمعلمين لم يحلمو بها م قبل, وذكر الريئس بما تحقق في الصعيد الاجتماعي حيث قال. لقد ظلت جهودنا، في الفترة المنصرمة، منصبة على تحقيق العدالة الاجتماعية، بمكافحة الفقر، والهشاشة، والغبن، والإقصاء، وعلى بناء تنمية شاملة مستديمة. وقد تمكنا في هذا الصدد من تحقيق العديد من الإنجازات الهامة.انتهاء الاقتباس نجح الريئس في اسكات المشككين في انجازاته الكبري.
إن لهذ الكلمات علامات توجيه نحو أهداف سامية من أجل تخطي التحديات,وبإيمان عميق بأصالة هذا الشعب ومدى حرصه على أستقرار البلد.واضعا الجميع امام مسؤليات مواطنين ومسؤولين ورجال أعمال ومؤسسات كلنا في سفينة الوطن الغالي حتي نبني دولة العز والمجد بقائها ورُبانها ريئس المجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ,
الياس محمد
