بعد خطاب ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في حفل افتتاح مهرجان مدائن التراث,يوم الجمعة الموافق 12/10/ 2021.
الريئس أعلن بوضوح لا يحتمل اللبس أو التأويل;أن موريتانيا دولة القانون والمؤسسات: دولة تعطي لكل ذي حق حقه وكل من يحمل رقما وطنيا بغض النظر عن أصله أو فصله حقوق المواطنة والمساواة, وتطلب منه الواجبات ذاتها تجاه وطنه.كانت هذه رسالة قوية عميقة الدلالة.للجميع.
الريئس يريد تضميض الجراح التي يحاول البعض فتحها من جديد بعد أن التأمت واصبحت من الماضي,وذكربأهمية تعزيزالوحدة الوطنية,وتقوية النسيج الاجتماعي الوطني. وبهذه الدوعوة باتت الكرة في ملعب الحكومة والأجهزة الأمنية المتعددة لجهة وضع استراتيجية ملزمة قائمة على منظومة تشريعات جديدة تردع كل من يستمر في شق الوحدة الوطنية, الاعتداء على كرامة المواطنة أو التطاول على النظام لمنع قيام دولة مدنية عصرية جامعة.او علي أي مكون من مكونات المجتمع الموريتاني الاصيلة..
لذا قال الريئس وهو يرتدي ثوبه الوطني "الدراعة"إني أرفض الإساءة علي أي مواطن موريتاني وأقول للجميع, كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية فهو عدوي وعدو الوطن وأنا برئ منه الي يوم الدين .
وفي كل الظروف لا نسمح بأن تمس الوحدة الوطنية من بعيد.. هذا البلد للجميع .الكل له نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.. وكل من يمس الوحدة الوطنية خصمي.. من هذا المنطلق يجب علي الجميع أن يعزز
ثقافة الوحدة الوطنية ذلك أنها تبدأ في توعية المواطن,و ليس العكس. فنحن لا نريد أن نصل إلى احتقان وطني بعد عشر سنوات من الاحتقان السياسي والامني , اليوم يجدد فيه رأس الدولة التحذير من المساس بالوحدة الوطنية, فالريئس يستشعر عمق المأزق القديم المتجدد حال غالبية مكونات شعبه. ولا يعقل أن تستمر معالجة بمزيد من الأخطاء والهروب من الواقع المختلف كليا على الأرض.
الياس محمد
