صنفت موريتانيا في المرتبة 12 في قائمة الدول عربية الأكثر أمانا، وفق تقرير جديد أصدره مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث، ومقره الكويت.
وصنف التقرير الجديد البيئة التى يعيش فيها الشعب الموريتاني بأنها مستقرة نسبياً، مع تحسن نسبي لمؤشرات الازدهار وغياب التهديدات المحدقة، إضافة إلى تحسّن وضع موريتانيا في مؤشر الأمان والخلو من المخاطر، حيث تعتبر دولة متسامحة لا توجد بها تفرقة عنصرية أو كراهية طائفية، كما ان هناك ميول لتعزيز ثقافة التسامح، حسب التقرير.
لكن رغم التحسن في بيئة التعايش والامن الداخلي فإن الموريتانيين لم يحافظوا على ترتيبهم للعام الماضي، حيث تأخروا بمرتبة واحدة في ترتيب هذا العام الى المرتبة الثانية عشرة بسبب ضع البنية التحتية فى بلادهم التى اعتمدها التقرير فى مقدمة مؤشرات المحافظة على سلامة البشر.
التصنيف اكتفى بدراسة مؤشرات 20 دولة عربية واستند على دراسة مؤشرات الأمن والإرهاب والجريمة والسلامة، فضلاً عن رصد المتغيرات السريعة للأحداث في العالم العربي خلال 2021 ودراسة سياسات الحكومات الاقتصادية والاجتماعية والتي لديها تداعيات على أمن المواطنين بالإضافة لدراسة واقع مدركات الفساد وارتباطه بمدى تطبيق القانون والإفلات من العقاب ومدى ترسيخ المحاسبة والمسائلة والشفافية والنزاهة وتقلص البيروقراطية
وقال المركز في تصنيف أكثر الشعوب العربية أمانا لعام 2021-2022 أن كلا من قطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية هي الدول العربية الأكثر أمانا، ثم الأردن في المركز السابع.
كما احتلت كل من سوريا والسودان والصومال واليمن، المراتب الأربعة الأخيرة (17، 18، 19 و20).
واعتمد تصنيف هذا العام على نحو أكثر من 15 مؤشرا رئيسيا ومؤشرات فرعية، وتركز التقييم على منح أولوية لمؤشرات جديدة، مقارنة بالمؤشرات المتبعة في التصنيف الماضي، وأغلب المؤشرات الجديدة التي تضمنها التصنيف مرتبطة بمدى الاستجابة للجائحة التاجية على جميع المستويات، وتداعياتها على حياة المواطن فضلا عن قياس مؤشر التهديدات الأمنية من خلال مؤشر السلام العالمي، والتهديدات المناخية من خلال مؤشر انبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون، وتركز التلوث، ونسبة تلوث الهواء، وصولاً الى قياس مؤشرات التنمية البشرية، والتعليم، وكفاءة التعليم عن بعد