أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فلسطيني ثان اليوم الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة في بيان أنها أبلغت باستشهاد فتى يبلغ (17 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي داخل مستوطنة تقوع شرق بيت لحم.
من جهتها،قالت مصادر إسرائيلية إن أربعة شبان فلسطينيين حاولوا اقتحام مستوطنة تقوع بعد أن عبروا السياج المحيط بها قبل أن يتم إطلاق النار ،وقتل أحدهم فيما لاذ الثلاثة الآخرين بالفرار. وفي وقت سابق،ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الشاب محمود سامي خليل عرام (27 عاما) قتل بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز جباره” في طولكرم. وبحسب المصادر فإن قوات الجيش المتمركزة على الحاجز أطلقت النار على عرام بعد اجتيازه إحدى فتحات جدار الفصل ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى إسرائيلي، حيث أعلن عن وفاته. وأوضحت المصادر أن الشهيد من سكان قطاع غزة وكان يحاول التنقل إلى داخل إسرائيل من أجل العمل.
في سياق قريب، أطلقت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، النار على شاب، بدعوى تنفيذه عملية طعن ضد أحد عناصرها في منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفق شهود عيان وإعلام عبري.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات تابعة للشرطة الإسرائيلية أطلقت وابلا من الرصاص على شاب عند نقطة تفتيش في منطقة “باب العامود”، بدعوى طعنه شرطيا.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن قوة تابعة لها أطلقت النار على شاب و”حيدته”، بعد طعنه شرطيا بسكين في منطقة “باب العامود”.
وعادة ما تقصد الشرطة الإسرائيلية بمصطلح “التحييد” قتل المستهدف أو إصابته مع ترجيح قتله بناء على حالات سابقة.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية (رسمية) أن شرطيا أصيب في عملية الطعن.
ولم يتسن على الفور معرفة هوية منفذ عملية الطعن ولا وضعه بعد أن أطلقت عليه الشرطة النار.
وتشهد الضفة الغربية حوادث قتل شبه يومية لفلسطينيين منذ بداية شهر نيسان/أبريل الماضي، بالتزامن مع تصاعد هجمات مسلحة متفرقة داخل إسرائيل وعمليات طعن على حواجز عسكرية.
(وكالات
