إبادة جماعية يتعرض لها أطفال ليبيا عن طريق حقنهم بأمصال غير صالحة أو فيروسات نشطة أو متحورة جينيًا ، وهذه الجريمة الغير مسبوقة تاريخيًا برسم كومة الأنذال الحاكمة وصعاليك الطب في ليبيا .
التفاصيل :
بعد قيامي بتطعيم أبنتي " فرح " ذات التسعة أشهر فرحًا ، مرضت ووصلت حرارتها إلى 40 درجة وقمت بعرضها على أكثر من دكتور في أكثر من مركز صحي في ثلاث مدن ، وبعد عبث أطباء ليبيا الذين لم يعرفوا سبب المرض بعد أن دخلت في غيبوبة وأصيبت بشلل في يدها ، رغم أخباري لهم بأنها مرضت عند إعطائها تطعيم التسعة أشهر وهو مصل شلل الأطفال ومصل الإلتهاب السحائي ، تبين بعد فحوصات لمدة 9 أيام خارج ليبيا بأنها تعرضت لفيروس شلل الأطفال ، وللعلم في هذه الفترة كل مستشفيات ليبيا كانت تعج بالأطفال الذين ظهرت عليهم نفس أعراض أبنتي ، وحاليًا تواصلت مع منظمة الصحة العالمية لأنقاد حياة أطفال ليبيا كي لا يكون مصيرهم مثل أبنتي .
بقلم والد فرح الكاتب
محمد علي أبورزيزة