بعد الاخبار المتضاربة حول حقيقة ماجري يوم امس في بوركينا فاسو ,أعلن عسكريون في بوركينا فاسو مساء اليوم الجمعة الإطاحة برئيس المجلس العسكري نتيجة لما وصفوه بالتدهور الأمني.
وقال إبراهيم تراوريه (قائد في جيش بوركينا فاسو برتبة كابتن) -في بيان تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني اليوم الجمعة- إنه أطاح بالزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور.
كما أعلن التلفزيون الرسمي إغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وسمعت طلقات نارية فجر اليوم الجمعة في واغادوغو في الحي الذي يضم القصر الرئاسي ومقر المجلس العسكري، الذي تولى السلطة خلال انقلاب في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأفاد شهود إن دوي إطلاق نار كثيف سُمع قادما من المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وقال مراسلون إن عدة جنود مسلحين شوهدوا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر الرئاسة وبعض المباني الإدارية والتلفزيون الوطني الذي توقف عن البث، مضيفين أن عدة طرق في العاصمة كانت مغلقة صباح الجمعة من قبل عسكريين.
ويتولى السلطة منذ نهاية يناير/كانون الثاني 2022 في بوركينا فاسو مجلس عسكري وصل إلى السلطة خلال انقلاب.
ووعد رئيس هذا المجلس بول هنري سانداوغو داميبا بجعل الأمن أولويته في هذا البلد الذي يشهد منذ سنوات هجمات لمسلحين