اليهود يتفنون في الكذب والخداع هم مجموعة من اللصوص سرقوا الأرض وانتهكوا العرض وحرقوا الأخضر واليابس وقصفوا المبانى وقتلوا الأطفال واغتصبوا النساء ودمروا المدارس والمستشفيات ويريدون محو تاريخ الأمة ويسعون فى الأرض فسادا، أن يتصفوا بشعب الله المختار؟!
"الحقيقة إذا نظرنا للتاريخ والكتب المقدسة، خاصة القرآن الكريم، سنجد أن فئة بنى إسرائيل تكلم عنها الله تعالى فى أكثر من 100 آية، فبنو إسرائيل يتعالون على البشر والشعوب والبلدان ويعتقدون أنهم أعظم من الشعوب الأخرى واعرق أقدس ويتعاملون من هذا المنطلق، والله عز وجل، قال: "يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"، مضيفا "كانوا يعتبروا الوفاء بالعهود مع من هم أقل درجة إهانة لهم - أى لبنى إسرائيل - لأن من دونهم ليسوا بشر وما هم إلا حيوانات - حسب معتقداتهم الخاطئة - ولن يكون لديهم وفاء بالعهد مع الحيوانات البشرية من وجهة نظرهم الاستعلائية، ولذلك الله أمرهم بالوفاء بالعهود، وهذا سر عدم انسجامهم مع الشعوب الأخرى.
إن ما يحدث فى الواقع من إطلاق الأكاذيب له أصل تاريخى، فنحن نتعامل مع عقيدة ومع فئة لا بد أن ندرسها جيدا، والعقائد الخاصة باليهود وتفسيرهم عن التوراة تصب فى هذا الأمر، فهم ينظرون للعرب على أنهم حشرات، وفكرة التقية فى حد ذاتها جاءت منهم، وهى إخفاء نيتهم فى بداية التعامل حتى يتمكنوا منك ثم يقتلوك، وأضاف أنه من المعلوم أن اليمين المتطرف فى إسرائيل هو الذى يحرك الدولة، ولو أن سيدنا إبراهيم وسيدنا يعقوب معنا الآن، لتبرآ منهم ومن أفعالهم