الحرب المفتوحة على غزة حرب امريكية بامتياز سواء تعلق الامر بالتمويل و الدعم و لكن ايضا بوضع المبررات والتسويق لها ديبلوماسيا واعلاميا بدعوى حق اسرائيل في الدفاع عن النفس …و قد لا يكون من المبالغة في شيء الاقرار بأن لدى واشنطن قناعة بان هزيمة اسرائيل في هذه الحرب هزيمة لها و هذا ما لا يمكن ان تقبل به و هذا ايضا ما يفسر وصول المزيد من الامدادات العسكرية الى اسرائيل بشكل منتظم منذ بداية هذه الحرب ..رهان الرئيس الامريكي جو بايدن و تعويله , و رغم تراجع شعبيته على وقع حرب غزة , على نتائج هذه الحرب رهان معلن بدأ بوصوله الى اسرائيل منذ اليوم الاول للحرب و اطلاق كلمته الاستفزازية انه لو لم تكن اسرائيل موجودة لاوجدناها …و الامر ذاته سيتكرر مع مختلف موظفي ادارته الذين اعلنوا انحيازهم الاعمى لكيان الاحتلال الاسرائيلي و تنكرهم كليا لاسس العدالة الدولية و الشرعية الدولية التي يداس عليها بالنعال كلما تعلق الامر بالقضية الفلسطينية و بحقوق الشعوب العربية.