في ليلة 24- 9 . 2024 نمت باكرا متعبا بعد صلاة العشاء لاني كنت صائما ذالك اليوم كعادتي يوم الاثنين. وفي منصف الليل رن الهاتف، وإذا بصوت معالي الوزيرالداخلية الأمين ، يخاطبني بعذوبة وبشاشته ذاك الاعلامي محمد ولد الياس.. معك وزيرالداخلية محمد أحمد ولد محمد الامين "مرحبَا، مرحبَا.. وخيَرت، كيف حالك وحال الاسر الكريمة أحسست بسروره وابتهاجه في الهاتف، قال: " السيد الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني يود مقابلتكم حالا بلغه عنكم الكثير من الدعم ولهذا يريد أن يقدم لكم الشكر. قمت من فراشي مسرعا وركبت سيارتي المتهالكة ووصلت القصرالرمادي بعد جهد كبير مشقة.أستقبلني الوزير محمد أحمد ولد محمد الامين بترحاب شديد واستقبلني الريئس بحفاوة وإكرام مبتهجًا و مهللًا. رفقة.. شخصين شخص يدعي محمد سالم ولد البوك وهذا الشخص لا اعرفه من قبل والسيد وزيرالداخلية فقط. وبعد تبادل عبارات الترحيب والتهانئ، قال للحاضرين معه هل تعرفون محمد ولد الياس حق المعرفة قالوله نسمع به ولكن لا نعرفه عن قرب رد عليهم إني اعرفه جيدا منذ زمن بعيد ولي معه مواقف عديدة. وكان ذالك بصحبة .المغفور له محمد الامين ولد الجفه. وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه المشرق.نظر إلي قائلا نحن بصدد توزيع أراضي علي بعض من الصحفيين وستكون من ضمن المستفدين من هذا التوزيع هل هذا يعجبك.نظرة إليه نظرة تعجب؟ وقلت له لاوالله السيد الريئس هذا الكلام لايعجبني منكم.لقد امضيت خمسة سنوات وأنا أدافع عنكم نظامكم وحكومتكم بكل ما املك من قدرات اعلامية وغيراعلامية.وكان أملي فيكم كبير جدا لم اتوقع منكم مثل هذا العرض.سيدي الريئس.ابتسم وقال لوزير الداخلية ومحمد سالم ولد البوك ماذا ترون في مشلكة محمد ولد الياس رد عليه محمد سالم ولد البوك السيد الريئس محمد يستحق كل خير.والتفت الي محمد احمد ولد محمد الامين ماذا تري قال نري أن نؤجل الامر الي وقت آخر حتي نرضي محمد.فنظر الي يبتسم و بحسن خلق، وسلامة صدر، فقد "كان كريما، حليما، معي .الان نستودعك الله ونحدد لك موعد آخر للقاء. رجعت الي بيتي حزينا خال الوفاق وبخف خنين.
واثناء هذا الحزن لدغتنمي بعوضة وفتحت عيني حاولت أن اعرف أين أنا.مع صعوبة الاستيقاظ أوالنهوض من الفراش .فإذا بي وأنا في حلم .
الياس محمد