
.بعد أن انتشرت وبشكل واضح أخبار أنتشار فرق الموت والتباهي بحمل السيوف في منصات التواصل الاجتماعي، وكأن مدن موريتانيا وقراه تعيش في زمن “السيبة.ذالك الزمن الغابر
بكثير من الحسرة، يعلق رواد السوشيال ميديا، لاسيما في العاصمة ، على أخبار، صور وفيديوهات هؤلاء المجرمين يحملون السيوف والسكاكين في شوارع الاحياء الشعبية ويروعون الناس..
هل نحن ندفع ضريبة السياسية ليست مستبعدة في هذه الايام نظرا لقرب الحوار المرتقب؟..
ربما، نحن في حاجة إلى عودة أحكام الأشغال الشاقة، بعد أن تحولت السجون إلى مجرد فنادق، يحن السجناء إلى العودة إليها بسرعة…
الوضع يحتاج إلى دراسة سوسيوثقافية بالفعل في زمن الجهلاء وبلهاء السوشيال ميديا، بعد أن تقاعست النخبة عن دورها التاريخي، وتحول المثقفون إلى مجرد (كومبارس) يلهثون خلف الامتيازات، ويكتفون بالعيش في أبراج عاجية، بعيدا عن “صداع الرأس” كيفما كان!
الأمر يحتاج إلى نقاش حقيقي وجاد، ولكن الساسة مشغولون حالياً بالتسخينات الانتخابية السابقة لأوانها، وما يحدث الآن، لايؤرق بال أي أحد حاليا علي الرغم من خطورته علي الامن والاستقرار.