كيف يتحمل وزير الداخلية المسؤولية عن نزاع عقاري يقع يوميا فى كل الحواضر ولكصور وآدوابه وبين مختلف الأسر والقبائل والمجموعات العرقية
عندما جرح اشخاص فى نزاع عائلي على أرض زراعية اليوم فى منطقة الضفة سارع أحد النوائب بتحميل وزير الداخلية المسؤولية عن النزاع مع أن وزارة الداخلية تدخلت بالسرعة المطلوبة لبسط القانون
الغريب أن العنصريين لا يفكرون قبل كلامهم
فأين كانوا عندما جرح اشخاص فى نزاع عقاري عائلي مشابه فى لعصابه قبل أشهر ولماذا لم يحملوا وزير الداخلية يومها نفس المسؤولية
هؤلاء العنصريون منذ ترحيل بعض المهاجرين غير الشرعيين جن جنونهم واصبحوا يستهدفون وزير الداخلية فى كل سانحة وكأنه قطع ارزاقهم أو قطع عنهم طرق " الإمداد"
الوزير قام بواجبه فى محاربة الهجرة غير الشرعية وحاربها بصبر وكفاءة ومهنية وهي ظاهرة عالمية تحاربها أيضا حكومات السنغال ومالى وغامبيا وبوركينافاسو وغينيا وسيراليون والكاميرون
كل الدول منخرطة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية فهل حرام على وزير داخليتنا القيام بمسؤولياته الوطنية فى حماية بلده وحلال ذلك على بقية دول العالم
وزارة الداخلية عادة تتدخل بكفاءة لبسط السكينة العامة ولكنها لا تتدخل فى ازمة عقارية لم تحدث فالأزمات العقارية الاهلية تحدث يوميا وستحدث دائما ولايمكن استباق حدوثها ولكن يقينا وزارة الداخلية تعمل بسرعة وكفاءة على تطويقها بعرضها على القانون وبسط الأمن العام
من يرعبه طرد المهاجرين غير الشرعيين فليلتحق بهم او ليضرب رأسه على أقرب جدار
إن العنصريين قدموا لوزير الداخلية خدمة كبرى فعداؤهم له جعل منه رمزا وطنيا حتى بالنسبة لنا نحن الذين لسنا فى عير " إنصاف" ولا فى نفير" الأغلبية "
المصلحة العليا لموريتانيا خط أحمر من يعمل لتكريسها سيجدنا خلفه ومن يعمل ضدها سيجدنا أمامه.
حبيب الله احمد
