فندت أوساط مقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الوثائق التي اتهمت نجله بالضلوع في قضايا فساد ضمن 33 وثيقة سربت على نطاق واسع في فيسبوك.
ولم تقدم هذه الاوساط طعونا تذكر غير توزيع بيانات شجب وإدانة عبر بعض المواقع تحدثت فيها عن ما وصفته بزيغ التهم الموجه الى نجل الرئيس.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا لوثائق شراء عشرات القطع الأرضية والعمارات فى مواقع غالية الثمن بالعاصمة نواكشوط، يظهر فيها إسم أحد أبناء الرئيس الموريتاني الحالى محمد ولد عبد العزيز فى محل المشترى.
واستعرضت نشر 33 وثيقة تدين ابن الرئيس ولد عبد العزيز في عمليات غسيل لأموال طائلة قدرت بعشرات ملايين الدولارات في قضايا صفقات فساد عقاري مشبوهة.
وقالت الاوساط انها خلال قراءة اجرتها تبينت من مالي:
أن الوثائق المنشورة حرفت وحورت لاستهداف أشخاص معينين.
وطالبت القراءة فى صفحتها المواقع الإلكترونية الموريتانية التى قامت فى وقت سابق بنشر صور الوثاق المشار إليها بالإعتذار للرأي العام .
كما طالبتها أيضا بعدم نشرها مستقبلا لما تصفه بفبركات لا سند ولا مرجع يدعمها- وفق توصيفهم.