قالت مصادر مطلعة في لبراكنة إن بعض الأطر المتدخلين هاجموا وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي وبعض قادة الحزب الحاكم خلال لقاء رئيس الجمهورية بأطر لبراكنه في الاك هجوما عنيفا.
وأضافت المصادر بحسب "اتلانتيك ميديا" أن بعض الأطر أبدوا تذمرهم من خيارات الحزب الحاكم في لبراكنه، معتبرين أن المواطنين أصبحوا متعبين من سوء أداء الحزب، في المنطقة رغم ان ما تقدمه قيادات الحزب لا يخدم الرئيس ولا نظامه.
ويجمع المراقبون السياسيون على أن لبراكنه سنة 2009 كانت تقف مع ولد عبد العزيز بكاملها ولا توجد بها معارضة، حين كان ولد انجاي لا وجود له في لبراكنه، و اليوم يضيف المراقبون أصبح ينافس ولد عبد العزيز ويريد أن يكون الولاء له وحده.
ورجحت المصادر أنه ربما يكون ذلك هو ما أدى إلى أن يكون الاستقبال علي غير الوجه المطلوب، لأن المواطنين مستائين من ولد اوداعه وولد اجاي. يذكر أن زيارة الرئيس هي أكبر دليل على فشل الحزب وقياداته، حيث لو كان الحزب قادرا على إدارة الحملة بنفسه ولوحده، لما تطلب ذلك انتقال الرئيس إلى كل ولاية على حدة، وذلك ما ظهر خلال سلسلة زياراته الأخيرة.